جريدة السلام القرن الافريقي APK

بعد قراءة الواقع السياسي واستشراف مستقبل المنطقة وبعد النظر الى ادوار الصحافة في بلورة الافكار النيرة وبعد دراسة الامكانيات المتاحة لتحقيق السلام والتعايش السلمي بين شعوب القرن الافريقي الكبير تم اقتراح تاسيس منبر اعلامي حر يعكس افكار الغالبية العظمي من مفكري المنطقة الذين يسعون الى تحقيق القدر الكبير من التكامل الإقليمي في القرن الافريقي الكبير الذي عاش ولا يزال يعيش في توتر مستمر بسبب غياب الوعي السياسي وتفشي الفقر والعنف وغيرها رغم كل ما تمتلكة هذه المنطقة من المقومات الاقتصاية و الثقافية و التاريخية والتي تمكنها من ريادة الشرق والجنوب .
بعد متابعة اقلام مفكري المنطقة وحلمهم في تحقيق الوحدة وتتبع إرادة شعوب القرن الافريقي ودول باب المندب في تحقيق و تخفيف معاناة شعوب المنطقة من الفقر وإرتفاع نسبة الأمية وتفشي الأمراض والمجاعات وبعد أن توصلنا الى أن الوحدة والتماسك والاستقرار والسلام والتعايش السلمي هو الترياق الأنجع من اجل وضع حد لانتشار اعراض تلك السموم المتفشية .
من أجل كل ذلك تم التفكير في تدشين صرح اعلامي حر ناطق باسم القرن الافريقي الكبير ودول باب المندب بجميع شرائحه ودوله ينادي للوحدة والسلام التكامل الإقليمي بين شعوب القرن ,وتم اختيار اسم السلام لهذا المنبر الاعلامي لما تتضمنه هذه الكلمة من تاثير على شعوب عانت كثيرا من ويلات الحروب وعدم الاستقرار منذ امد طويل.

جريد السلام جريدة اخبارية شهرية تهتم باخبار القرن الافريقي ودول باب المندب تتركز اهتماماتها على قضايا السلام والتعايش السلمي وتحقيق الوحدة بين دول و شعوب القرن الافريقي.

ميثاق عام
تفتح نافذة حرة لنقل الاخبار الموثقة بموضوعية
يتمثل التوجه الرئيسي للصحيفة في نشر ثقافة السلام والتنمية التكامل الإقليمي
تلتزم الصحيفة بمبدا الابتعاد عن نقل الاخبار المنقوصة التي من شأنها تأجيج الاوضاع المستقرة في المنطقة
المساهمة في رفع الوعي السياسي لشعوب القرن الإفريقي
رصد مقومات الوحدة وتحليلها وبلورتها
اتاحة الفرصة للاقلام الشابة ذات الافكار الوحدوية ومنحهم فرصة طرح الافكار المختلفة عبر هذا الصرح
الصحيفة لا تتحمل مسوؤلية ما ينشر على صفحاتها من اراء الكتاب حيث ان كل كاتب مسؤول عما يكتبه ويحرره
الضوابط
-الالتزام بالمهنية في الممارسة الإعلامية، بإلتزام الموضوعية والعدالة ، وبالبعد عن السطحية والابتذال والإسفاف والمهاترات
صحيفة السلام صحيفة مستقلة لا تنطق باسم اي حزب سياسي